احمد الحسنين
صفحة 1 من اصل 1
احمد الحسنين
كبرياء قلــــــــــــــــــــــبٍ
تقولين إذهب لتنسى هواى
كفاك تضيع وقتى الثمين
فليس بقلبى ميل إليك
و ليس فؤادى من الجاحدين
و لا يحملنك و هم تراه
لتلعن حبى على العالمين
و تنشر بين الرفاق رواء
حديث المجالس و السائرين
و تنشد شعراً تلقنه طيراً
يغنى و يصدح فى كل حين
و تجمع أنجم ليل الحيارى
و تجعل بدراً ببدرٍ قرين
و تسرى نسيماً يرد الحياة
فبضفى جمالاً على الساهرين
و ترسم صورى فى كل درب
و تهتف بإسمى للسامعين
صعقت و ربى أو هم هوانا ؟
أأدركت حقاً ما تنطقين ؟
أيا بعد عمرى علام التجنى ؟
أتردين قلبى بقلب ضنين ؟
ألست التى كان نبضك نبضى
و حسك حسى و ما تشعرين ؟
و أنت التى قلت : أنت الدليل
و تنشر نوراً هدى الحائرين
و ما أنت إلا إبتهاجى و سعدى
و ما أنت إلا ملاكى الأمين
و أن بقلبى حقاً مكانك
و أنى رسمتك فوق الجبين
و أنى بضعفٍ فاشدده أزرى
فإنى أراك لنعم المعين
على الخد زرعك زاه الوجوه
هنا الزهر فل و ذا الياسمين
و فوق الشفاه تركت أثاراً
ستبقى عليها و رغم السنين
و فى ليل شعرى عست يداك
و فى مقلتيك بكائى الحزين
و أهديت سمعى حلو الأمانى
و علمت روحى معنى الحنين
و طيب الكلام و لمس الأكف
و لهف اللقاء و دمعى السخين
و هاتف بيتى إن رن ليلاً
يدق بقلبى ذاك الرنين
و أنى أفجر نبع الصفاء
و من غير نبعى لا تشربين
أم يك ذلك بالأمس قولك
و كنت بصون الهوى تقسمين ؟!
فمالى أرى اليوم غير المقال
و ظهر المجن لنا تقلبين ؟!
أصيرت حبى رهيناً لقيد
و ألقيت قلبى فيه السجين ؟!
و فى ليل ظلم و أدت هوانا
و أجمل حلم لنا تفسدين !
أكان جزائى رداً لودى
صدود و غدر و حقد دفين ؟!
عجيب أرى منك هذا الصنيع
فما أنت إلا عدو مبين
أردت القطيعة و الهجر عمداً
و ليس سوى الحق ما تطلبين
و ان كان قلبى يبكى لبينٍ
و يعزف فى الصدر لحن الأنين
فإنى لأسحق قلبى إقتداراً
فلست لأرضى بقلبٍ مهين
و إن عدت يوماً لنيل السماح
و أعلم ذلك علم اليقين
و أن عدت تبكين حر البكاء
فليس لدمع قناتى تلين
عليك الحفاظ على ماء وجهك
فلست مصدق ما تدعين
و كيف أصدق من باع عهدى
و من خلف ظهرى خان اليمين
سيرميك قلبى لفظ النواة
فما عاد يخدع ذاك الرصين
و أمضى بدرب الوفا طليقاً
و تمضين وحدك فى الغابرين
تقولين إذهب لتنسى هواى
كفاك تضيع وقتى الثمين
فليس بقلبى ميل إليك
و ليس فؤادى من الجاحدين
و لا يحملنك و هم تراه
لتلعن حبى على العالمين
و تنشر بين الرفاق رواء
حديث المجالس و السائرين
و تنشد شعراً تلقنه طيراً
يغنى و يصدح فى كل حين
و تجمع أنجم ليل الحيارى
و تجعل بدراً ببدرٍ قرين
و تسرى نسيماً يرد الحياة
فبضفى جمالاً على الساهرين
و ترسم صورى فى كل درب
و تهتف بإسمى للسامعين
صعقت و ربى أو هم هوانا ؟
أأدركت حقاً ما تنطقين ؟
أيا بعد عمرى علام التجنى ؟
أتردين قلبى بقلب ضنين ؟
ألست التى كان نبضك نبضى
و حسك حسى و ما تشعرين ؟
و أنت التى قلت : أنت الدليل
و تنشر نوراً هدى الحائرين
و ما أنت إلا إبتهاجى و سعدى
و ما أنت إلا ملاكى الأمين
و أن بقلبى حقاً مكانك
و أنى رسمتك فوق الجبين
و أنى بضعفٍ فاشدده أزرى
فإنى أراك لنعم المعين
على الخد زرعك زاه الوجوه
هنا الزهر فل و ذا الياسمين
و فوق الشفاه تركت أثاراً
ستبقى عليها و رغم السنين
و فى ليل شعرى عست يداك
و فى مقلتيك بكائى الحزين
و أهديت سمعى حلو الأمانى
و علمت روحى معنى الحنين
و طيب الكلام و لمس الأكف
و لهف اللقاء و دمعى السخين
و هاتف بيتى إن رن ليلاً
يدق بقلبى ذاك الرنين
و أنى أفجر نبع الصفاء
و من غير نبعى لا تشربين
أم يك ذلك بالأمس قولك
و كنت بصون الهوى تقسمين ؟!
فمالى أرى اليوم غير المقال
و ظهر المجن لنا تقلبين ؟!
أصيرت حبى رهيناً لقيد
و ألقيت قلبى فيه السجين ؟!
و فى ليل ظلم و أدت هوانا
و أجمل حلم لنا تفسدين !
أكان جزائى رداً لودى
صدود و غدر و حقد دفين ؟!
عجيب أرى منك هذا الصنيع
فما أنت إلا عدو مبين
أردت القطيعة و الهجر عمداً
و ليس سوى الحق ما تطلبين
و ان كان قلبى يبكى لبينٍ
و يعزف فى الصدر لحن الأنين
فإنى لأسحق قلبى إقتداراً
فلست لأرضى بقلبٍ مهين
و إن عدت يوماً لنيل السماح
و أعلم ذلك علم اليقين
و أن عدت تبكين حر البكاء
فليس لدمع قناتى تلين
عليك الحفاظ على ماء وجهك
فلست مصدق ما تدعين
و كيف أصدق من باع عهدى
و من خلف ظهرى خان اليمين
سيرميك قلبى لفظ النواة
فما عاد يخدع ذاك الرصين
و أمضى بدرب الوفا طليقاً
و تمضين وحدك فى الغابرين
ابليس- مشرف عام
- عدد الرسائل : 276
البلد : السعودية
حالة المزاج اليوم :
نسبة احترام القوانين :
تاريخ التسجيل : 16/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى